في تقرير اليوم نسلط الضوء على فنانة عاشت طفولة قاسية وعانت كثيرا حتى تصل إلى الشهرة فكانت بداياتها في غاية الصعوبة رغم امتلاكها موهبة في التمثيل فضلا عن صوت جميل وقد زوجها والدها وهي لاتزال في عمر 15 سنة لكن الزواج انتهى بالانفصال بعد قرارها سلوك طريق الفن.
انها الفنانة المصرية شريفة ماهر التي اجادت دور السيدة المتسلطة أو الزوجة الخائنة في عدد كبير من أعمالها وكانت من الوجوه الجميلة التي أهلتها لنوعية معينة من الأدوار يغلب عليها طابع الشر أو المرأة التي تسعى وراء المال مستغلة جمالها وأنوثتها. ضغط والدها عليها حتى تزوجت مرة أخرة من رجل يكبرها بعشرات السنوات لكن هذا الزواج مثل سابقه انتهى بالطلاق ليتأكد لها أن الفن أصبح خيارها الوحيد فبدأت بأدوار صغيرة وشاركت في أفلام أجنبية نظرا لإجادتها اللغتين الفرنسية والانجليزية.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
سافرت شريفة ماهر لتعيش في السويد بعد زواجها من بطل العالم في الاسكواش عبدالواحد عبدالعزيز وحصلت خلال إقامتها على الجنسية السويدية، وارتدت الحجاب، لكنها لم تعتزل الفن، فبعد عودتها من السويد في أوائل التسعينيات، عادت إلى ممارسة نشاطها الفني وشاركت في فيلم “المصير” عام 1997.
من الفصول المثيرة في حياة شريفة ماهر هو المعلومات التي تم الكشف عنها حول علاقتها بالمخابرات وورود اسمها في تحقيقات القضية المعروفة بانحراف جهاز المخابرات وتجنيده لفنانات فطبقا لتصريحات اعتماد خورشيد زوجة صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات وقتها تم السيطرة على شريفة بتسجيل فيلم لها عام 1963 بواسطة صفوت الشريف وهو ما أجبرها على تنفيذ عدة عمليات قيل أن من بينها تجنيد فنانات كان من بينهن الفنانة الراحلة سعاد حسني.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان