ولدت زينب خليل إبراهيم محفوظ المعرفة بـ"سامية جمال، عام 1924 بمحافظة بني سويف، وبدأت حياتها الفنية كراقصة بفرقة "بديعة مصابني"، وبعدها تم اختيار إسمها الفني التي عرفت به في الوسط الفني حيث قدمت خلال عملها بفرقة "بديعة مصابني" بعض التابلوهات الراقصة الجماعية. عانت "سامية جمال" بعد وفاة والدتها وهي في الثامنة من عمرها، من قسوة زوجة الأب، بعد أن حولتها إلى خادمة في المنزل، ما دفعها إلى أن عاشت مع شقيقتها المتزوجة لتجد نفس المعاملة السيئة.
وبدأت العمل في السينما عام 1943، وشكلت ثنائياً رائعاً مع الفنان "فريد الأطرش" في أفلام عديدة، وقدمت أحلى رقصاتها على أغانيه، ومن أشهر أعمالها في السينما ( البؤساء، من فات قديمه، رصاصة في القلب، ابنتي، من الجاني، تاكسي حنطور، الأحدب، حبيب العمر، أحبك إنت، عفريته هانم، أسمر وجميل، خد الجميل، أمير الإنتقام، نشالة هانم، رقصة الوداع، الرجل الثاني، سيجارة وكاس، زنوبة، غرام المليونير، حبيبي الأسمر، موعد مع المجهول، سكر هانم، أبو الليل، بنت الحتة )، وغيرها من الأفلام، كما شاركت برقصة لمدة ثلاث دقائق في الفيلم الأمريكي "وادي الملوك"، وأيضاً بدور البطولة في الفيلم الفرنسي "علي بابا والأربعين حرامي" عام 1954، وقامت بتجسيد دور "مرجانة" في الفيلم . ترددت بعض الشائعات بأن السر وراء عدم زواج "سامية جمال" من "فريد الأطرش"، التي كانت تجمعهما قصة حب طويلة، "الملك فاروق"، الذي أحبها كثيراً وجعلها راقصة القصر المفضلة له في تلك الفترة، كما أشيع أيضاً أنها كانت تتمنى الزواج من الملك، لكن زواجه بالملكة "ناريمان" جعلها تفقد الأمل، ولكنها نفت هذه الشائعة قبل وفاتها للمقربين منها. بعد فشل قصة حب "سامية جمال" و "فريد الأطرش"، التي لم يكتب لها الزواج في النهاية، دخلت الفنانة "سامية جمال" في قصة حب جديدة مع شاب أمريكي الجنسية، حيث قام بإشهار إسلامه للزواج منها وغير إسمه إلى "عبد الله كينج" في عام 1951، وكان "عبد الله كينج" يعمل متعهد حفلات، تعرفت عليه خلال رحلتها إلى فرنسا، كما أقنعها بعمل حفلات رقص في أمريكا، وكان مدير أعمالها، وجمع أموال طائلة من حفلاتها، وفي النهاية قام بالاستيلاء على أموالها. بدأت قصة حب الفنانة "سامية جمال" والفنان "رشدي أباظة"، أثناء تصويرهما فيلم "الرجل الثاني"، وتم الزواج عام 1960، واستمر زواجهما قرابة 18 عاماً حتى انفصلا، وحاول رشدي أباظة العودة لها مجدداً ولكنها رفضت. وتوفيت الفنانة "سامية جمال"بعد غيبوبة دامت 6 أيام في مستشفى مصر الدولي بالقاهرة،في 1 ديسمبر عام 1994، عن عمر يناهز 70 عاماً، لينتهي مشوار عطاء فني طويل قارب على نصف قرن من الزمن .
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
