استطاع الفنان الراحل فريد شوقي الحفاظ على نجوميته حتى آخر لحظة في حياته ولم يتوقف عن التمثيل فأضاف للمكتبة الفنية عشرات الأعمال التي تنوعت مابين السينما والتليفزيون والمسرح. في يوم 27 يوليو عام 1998 رحل الفنان الكبير فريد شوقي بعد رحلة طويلة في عالم الفن قدم خلالها عشرات الأعمال التي أهلته لأن يكون النجم رقم 1 في السينما ويحصل على لقب الملك.
أهمية فريد شوقي لم تأت كونه ممثل فقط لكنه كتب قصص بعض الأفلام التي ناقشت العديد من السلبيات ونجحت في تغيير بعض القوانين مثل أفلام جعلوني مجرما وكلمة شرف. قدم شوقي مجموعة كبيرة من الأفلام من أهمها حميدو، الفتوة ، رصيف نمرة خمسة، وحوش المينا، ومضى قطار العمر يا ولدي، أمير الدهاء، البؤساء وغيرها من الأعمال. في مجال الدراما قدم فريد شوقي عدد من الأعمال أشهرها مسلسل البخيل وأنا والذي حقق نجاحا كبير عند عرضه في التليفزيون المصري كما شارك في عدد من المسرحيات منها شارع محمد علي.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
أسس فريد شوقي اتحاد الفنانين عام 1986 وحصل على جائزة الدولة عن قصة جعلونى مجرما عام 1955 وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم الفتوة. كما حصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994. شكل فريد شوقي ثنائي فني ناجح مع زوجته الأولى الفنانة هدى سلطان والدة ابنته ناهد فريد شوقي التي خاضت مجال الانتاج السينمائي. هذه الصور النادرة التقطت قبيل وفاته في منزله وكان بجواره الفنان فاروق الفيشاوي الذي شاركه بعض أفلامه وأهمها فيلم وحوش المينا.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان