عشقها الملك فاروق وكاد يقتل رشدي أباظة بسببها.. فنانة مصرية شهيرة جمالها كان نقمة عليها ؟

كاميليا
كاميليا
  • الساعة 08:04 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار الفن

 

على الرغم من رحيلها، فإن ملابسات احتراقها وسقوط طائرتها لا يزال غامضًا بعد أكثر من نصف قرن على غيابها.. جمالها الباهر جعل كل من يراها يحبها حتى الملك فاروق.. ظل رشدي أباظة يحبها رغم تهديد الملك فاروق بقتله.. سافرت إلى سويسرا مكان أنيس منصور.. محطات مثيرة في مشوار قصير جدا للفنانة الراحلة كاميليا التي نحتفي اليوم الخميس 13 ديسمبر بذكرى ميلادها.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية ولدت الفنانة الراحلة كاميليا في مثل هذا اليوم من عام 1924، وعلى الرغم من نشأتها الفقيرة فإن جمالها الساحر لفت انتباه المخرج أحمد سالم إليها ووعدها بالنجومية، وعلى طريقة سيدتي الجميلة، خصص لها أستاذة لتعليمها فن الإتيكيت، وأسند إلى بعض المدربين مهمة تدريبها علي التمثيل والرقص.

وعلى الرغم من تعاقد المخرج أحمد سالم معها فإنها لم تعمل في الفن بسبب عدم عدم تنفيذه لوعده لها بجعلها نجمة سينمائية، وكان السبب الرئيسي في ظهورها السينمائي يرجع إلى الفنان يوسف وهبي حيث أشركها معه في فيلم "القناع الأحمر".

شكوك وشائعات حتى هذه اللحظات لازالت الشكوك حول جنسية الفنانة كاميليا مثار جدل حيث قيل إنها ولدت لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي اسمها "أولجا لويس أبنور" وإنها حملت بكاميليا من علاقة بدون زواج، حيث أوضحت وثائق المخابرات الفرنسية أنها حملت بها من مهندس فرنسي كان يعمل خبيرًا بقناة السويس، في حين تزعم إحدى الروايات أن والدها الحقيقي كان تاجر أقطان إيطالي هرب راجعًا إلى بلده بعد خسارة في البورصة.

وتزعم رواية أخرى أنها نُسبت لصائغ يهودي يوناني ثري اسمه "فيكتور ليفي كوهين"، وحملت اسمه، على الأرجح، فيما اختلفت الروايات كونه زوج أمها أم صديقها.

ويبقى الوضع المؤكد للفنانة كاميليا أنها تحمل اسمًا يهوديًا وديانة مسيحية.

مشوار قصير مشوار فني قصير إلا أنه كان مليئا بالشهرة والنجومية التي اقتنصتها الفنانة كاميليا حيث قامت خلالها ببطولة كثير من الأفلام من بينها: "العقل زينة، المليونير، آخر كدبة، ولدي، قمر 14"، ثم «بابا عريس» آخر فيلم قدمته مع المخرج حسين فوزي.

كما شاركت في الفيلم الأمريكي "الطريق إلى القاهرة"، حيث كانت المصرية الوحيدة المشاركة في الفيلم، وهو ما جعلها تخطو خطواتها الأولى نحو العالمية.

رشدي أباظة والملك فاروق

بدأت العلاقة العاطفية بين كاميليا ورشدي أباظة في الأسبوع الأول من تصوير فيلم "امرأة على نار"، لتستمر علاقة العشق والترتيب للزواج حتى فاجعة تحطم طائرتها واحتراقها، الأمر الذي بسببه دخل رشدي أباظة في حالة هيستريا ظل بعدها في المستشفى لأكثر من أسبوع.

كان الملك فاروق في هذا الوقت من عشاق كاميليا، ولكن لم تتوافر معلومات كافية حول طبيعة علاقته بكاميليا إلا أنه كان يغار جدا من علاقتها برشدي أباظة ، ويتردد أنه أشهر مسدسه في إحدى الحفلات على رشدي مهددا بأنه سيقتله إذ لم يبتعد عنها، ولكن رشدي أباظة لم يعير تهديد الملك أهمية وظل على علاقته بكاميليا، حتى خطفها الموت منهما.

نهاية مأساوية بعد الانتهاء من ارتباطاتها الفنية قررت كاميليا السفر للعلاج في سويسرا، حيث تمكنت منها آلام المعدة، والمفارقة الغريبة أنها سافرت على الطائرة مكان الكاتب الصحفي أنيس منصور الذي قرر عدم السفر قبل ساعات من الحادث المأساوي، حيث تنازل عن مكانه وتذكرته بشكل مفاجئ لأسباب خاصة به، وفعلاً فرحت كاميليا وعقدت العزم على السفر، حيث كان رشدي أباظة في وداعها في المطار، بعدما تواعدا على اللقاء بعد أسبوعين لإتمام الزواج، إلا أن فرحتها لم تكتمل.

ففي صباح 31 أغسطس عام 1950 أقلعت الطائرة ، من مطار القاهرة، لكن لم يستمر طيرانها أكثر من عشرين دقيقة، لتسقط الطائرة منفجرة فوق دلتا وادي النيل، في مدينة "الدلنجات" في محافظة البحيرة، ولم يُعثر إلا على "فردة حذائها الساتان الأخضر" بلون الفستان الذي ارتدته كاميليا.

ورحلت كاميليا في عمر صغير – 31 سنة – وظلت ملابسات الرحيل غامضة حتى اليوم، ومن مفارقات القدر أيضا أن الراحلة كاميليا أصرت إصرارا شديدا على عدم سفر رشدي أباظة معها، على الرغم من تهيؤه للسفر معها.

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان