د الخبير الالماني كلاوس ايستشفن أن الاطاحة بالمستشار الألماني أولف شولتس ليست سوى مسألة وقت .
وقال : تدرك الغالبية الساحقة أن شولتس وحكومته ليسوا بالقوة التي كانت تمتلكها ماركل التي استطاعت أن ترفض تلبية المطالب الإمريكية التي تضر بمصلحة الشعب الالماني ، أما شولتس ووزرائه فهم منبطحون تماما ولا يدركون أن ألمانيا ستتدمر دون أن يعني ذلك للأمريكان أي شيء.
وأضاف .. أنها كارثة أن تواجه شخص تعتمد عليه في صناعتك ومعيشتك ، فروسيا لم تعمل أي شيء سيء للألمان ، فلماذا نعاديها لنرضي أمريكا ؟
لافتا إلى أن الشتاء سيجعل الشعب الألماني يهاجم شولتس في كل مكان ، ولا استبعد الهجوم على منزله من قبل العائلات التي ستعيش كابوس حقيقي في الشتاء.
جاء تعليق الخبير الألماني بعد الكشف عن نتائج نتائج استطلاع رأي جديد تؤكد على أن شعبية المستشار الألماني، أولاف شولتس، انخفضت إلى أدنى مستوى ممكن، حيث عبر 62% من المشاركين فيه عن عدم ارتياحهم من عمل شولتس.
وأفادت صحيفة "Bild am Sonntag" الألمانية أن نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الرأي العام "INSA" في الفترة ما بين 15 و 19 أغسطس الجاري تدل على أن شعبية شولتس وحكومته وحزبه (الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني) تنخفض.
وأضافت: "في الوقت الراهن يعبر25% من المواطنين فقط عن ارتياحهم من عمل شولتس بمنصب المستشار الألماني، فيما يعبر 62% آخرين عن عدم ارتياحهم منه، وهذا سجل سلبي طوال فترة ولايته".
ودققت أنه في حالة الانتخابات المباشرة للمستشار الإتحادي سيحتل شولتس الآن المركز الثالث فقط.
ووفقا للاستطلاع سينتخب 25% من الألمان حاليا وزير الإقتصاد الفدرالي، روبرت هابك، من حزب "الخضر"، وسينتخب 19% - زعيم الإتحاد الديمقراطي المسيحي، فريدريش ميرز، و 18% فقط – أولاف شولتس.
أما شعبية الائتلاف الحكومي الحالي "إشارة المرور" المتكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب الخضر، فتتراجع أيضا. وعبر 27% فقط من الذين شملهم الاستطلاع عن ارتياحهم من عمل الحكومة، فيما عبر 65% منهم عن عدم ارتياحهم.
أما شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني (حزب شولتس) فانخفضت بعد الانتخابات البرلمانية من المرتبة الأولى إلى المرتبطة الثالثة، فلا يؤيده حاليا إلا 19% من الناخبين، مقابل الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يدعمه 28% من الناخبين، وحزب "الخضر" الذي يدعمه 21% من الناخبين.
اقرأ أيضاَ :