ولد محمود المليجي “شرير الشاشة” فى قرية مليج بمحافظة المنوفية، وشارك فى بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي لـ فرقة فاطمة رشدي، وكان مغمورًا فى ذلك الوقت، ثم التحق بمسرح رمسيس ليعمل “ملقن” فى البداية، ثم يحترف التمثيل لتكن له مدرسته الخاصة فى التقمص، ويصبح قاسمًا مشتركًا لكل الأعمال الناجحة، وخاصة فيأدوار الشر التى تألق فى تجسيدها.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وكان قد شكل محمود المليجي مع زميل مشواره فريد شوقى ثنائيًا ناجحًا فى السينما المصرية، فهو أكثر الممثلين اضرب من فريد شوقى، ويقول المليجى فى أحد البرامج التليفزيونية “الجمهور لما بيقابلنى بيهزر معايا ويهددنى بوحش الشاشة”.
وترك محمود المليجي بصماته فى المسرح أيضًا منذ أن اشتغل مع “فاطمة رشدى”، حيث التحق فيما بعد بفرقة “إسماعيل ياسين”، وبعدها عمل مع فرقة “تحية كاريوكـا”، ثـم فـرقـة المسرح الجديـد، وبذلـك قـدم أكثر من عـشرين مـسرحية، وكان عضوًا بارزًا فى الرابطة القومية للتمثيل، ثـم عضوًا بالفرقة القومية للتمثيل.
أعمال محمود المليجي
ومن أبرز أفلام المليجي: “ألو أنا القطة، جفت الدموع ولقاء مع الماضى ومجانين بالوراثة وصائد النساء، وانتهى الحب والبحث عن المتاعب، ليتنى ما عرفت الحب، الدموع الساخنة شوق، عودة الابن الضال، لا وقت للدموع، ومن المسلسلات التي تألق من خلالها: مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل إمام ومسلسل الايام مع الفنان الراحل أحمد زكى مسلسل القط الأسود”.
وفاة محمود المليجي
فارق المليجي عالمنا يوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر 73، وذلك نتيجة أزمة قلبية حادة، ومات المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لـ تصوير آخر لقطات دوره في فيلم “أيوب” فجأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه “عمر الشريف” سقط المليجي وسط دهشة كبيرة من الحضور.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
