وداعاً لمشكلة النسيان.. ستصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات وتزيد قدرتك على الذكاء الخارق

يشير بحث جديد إلى أنه من الأفضل أن نمتنع قدر الإمكان عن التفكير أثناء فترات الاسترخاء التي تعقب اكتساب مهارة أو معلومات جديدة، وهذا يعني أن نتجنب أي نشاط قد يعرقل عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بأي مهام، أو مطالعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت على الهاتف الذكي، حتى تتاح للدماغ الفرصة لاستعادة نشاطه بلا مشتتات. عندما نحاول حفظ نص ما، من السهل أن نفترض أننا كلما بذلنا مجهودا ذهنيا أكبر، انطبعت المعلومات في ذاكرتنا. 

لكن ربما يكون كل ما تحتاجه لحفظ المعلومات عن ظهر قلب هو أن تخفض الإضاءة، وتستمتع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة، وستلاحظ أن قدرتك على استرجاع المعلومات بعد الاسترخاء أفضل بمراحل منها في حالة قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
عادة سيئة تسبب مرض السكري بنسبة 40 بالمئة ويجهلها الكثيرون.. طبيب سعودي يحذر منها

 

 هذ النوع من المكسرات يضبط السكر ويعيد لك شبابك حتى لوكبير في السن... تعرف عليها الان؟

 

شجرة تقتل مجرم أمريكي بطريقة مرعبة لأنه قام بعمل خسيس مع طالب مدرسة..شاهد

 

ولي العهد السعودي يصدر مرسوما عاجلا سيفاجئ الجميع !

 

الشارع السعودي يشعل غضباً بعد أن قامت فتاة جريئة بهذا الفعل الصادم أمام الكايمرا.. شيئ لا يصدق

 

للمتزوجين ..تعرف على جـ ــماع المكـ ـواة الذي تعشقه النساء ولا يعرفه أغلب الرجال؟

 

لأول مرة .. السلطات المصرية تصدم الوافدين اليمنيين بقرار تعسفي غير متوقع !

 

إليك عشبة جبارة تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم

 

إعلان عاجل من الملياردير إيلون ماسك بإغلاق خدمة الإنترنت “ستارلينك” في هذه الدول العربية.. تعرف عليها

 

معجزة ستغير حياتك لو وضعت كوبًا من الأرز في ملابس النوم..جربها وشاهد ماسيحدث لجسمك!!

 

يتحول الى سم قاتل لايرحم : تحذير خطير من طعام نصنعه بأيدينا يوميا قد يؤدي للوفاة 

 

إعلان عاجل من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان !!

 

سعودي ذهب إلى المستشفى للسؤال عن أخته الممرضه وعند وصوله حدث مالم يكن في الحسبان!

 

 

 

ومع أن هذا الاكتشاف يمثل فرصة سانحة للطالب الكسول للتهرب من المذاكرة، فإنه في الوقت نفسه قد يخفف من معاناة المصابين بفقدان الذاكرة وبعض الأنواع من الخرف، لأنه يقترح طرقا جديدة للاستفادة من قدرات كامنة، لكنها لم تُكتشف من قبل، للتعلم والتذكر.  

 

وكان أول من وثّق أهمية فترات الاسترخاء في تقوية الذاكرة هو عالم النفس الألماني جورج إلياس مولر، وتلميذه ألفونس بيلزكر في عام 1900.

 

وفي إطار إحدى تجاربهما العديدة عن تثبيت الذكريات، طلبا من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات بلا معنى. وبعد أن أتاحا للمشاركين فترة قصيرة لتعلّمها، حصل نصف المشاركين على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل مواصلة الحفظ.

 

وبعد ساعة ونصف، اختبرا المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على قسط من الراحة تذكروا 50 في المئة من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى إلا 28 في المئة فقط من المعلومات.

وهذه النتيجة تدل على أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بُعيد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، فيما يسمى بعملية الترميز. ولهذا، من السهل أن تشوش عليها المعلومات الأحدث وتتداخل معها.  

إلا أن هذه النتيجة لم تتردد أصداؤها إلا في مطلع القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها كل من سيرغيو ديلا سالا بجامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري.

واهتم الفريق باستكشاف مدى تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات الدماغ، مثل السكتة الدماغية.

 

واتبع الفريق نفس خطوات الدراسة الأصلية التي أجراها مولر وبيلزيكر، إذ حصل المشاركون على قائمة من 15 كلمة، ثم خاضوا اختبارا بعد عشر دقائق. وفي بعض التجارب، انشغل المشاركون ببعض الاختبارات الإدراكية، وفي تجارب أخرى طُلب منهم الاستلقاء في غرفة مظلمة على أن يتجنبوا الاستسلام للنوم.

 

وقد فاق تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى كل التوقعات. وبالرغم من أن اثنين من المشاركين الذين كانوا يعانون جميعا من فقدان الذاكرة الحاد لم يظهر عليهما أي تحسن، فإن عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون الآخرون زاد ثلاثة أضعاف، من 14 في المئة إلى 49 في المئة، وهذا المعدل يكاد يكون نفس معدل الكلمات التي يتذكرها الأصحاء.

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة