شهدت جمهورية غينيا في إفريقيا، امس الأحد؛ انقلابًا عسكريًا على رئيس البلاد ألفا كوندي من جانب القوات الخاصة التي احتجزته داخل قصره.
وأطلق الانقلابيون في العاصمة الغينية النار، فيما حاولت وزارة الدفاع الغينية نفي الانقلاب العسكري ومحاولة صد الهجوم، بحسب وكالة "فرانس برس".
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأفادت الوكالة، بأن القوات الخاصة الغينية أكدت القبض على "كوندي"، مشيرةً إلى أنها "حلت" مؤسسات الدولة في غينيا.
وقال المتحدث باسم الانقلاب: "قررنا بعد القبض على الرئيس حل الدستور القائم وحل المؤسسات، كما قررنا حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية".
وذكرت مجلة "جين أفريك" أن الانقلاب يقوده عناصر من وحدة النخبة للمهام الخاصة في الجيش التي تم إنشاؤها عام 2018، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.
ولفت تقارير صحفية إلى أن زعيم الانقلابيين هو قائد تلك الوحدة المدعو مامادي دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي.
وكانت العاصمة كوناكري شهدت إطلاق نار كثيف تركز في محيط القصر الرئاسي الذي يسكنه ألفا كوندي، وسط انتشار كثيف للجيش.
وكان صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة قد سُمع وسط عاصمة غينيا، كوناكري، صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.
⚡????????FLASH - En #Guinée, les forces spéciales affirment avoir arrêté le président Alpha #Condé. Une vidéo le montre en jeans et en chemise dans un canapé, être interrogé par des putschistes. Il ne répond pas. Un militaire vient d'annoncer la dissolution de la constitution à la TV. pic.twitter.com/xNnCbUn5Rl
— Brèves de presse (@Brevesdepresse) September 5, 2021
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان