ولدت نيللي كاثرين مظلوم كالفو، في الإسكندرية، عام 1925، والدها إيطالي يعمل صانعًا للمجوهرات، ووالدتها يونانية، وعازفة بيانو، وكانت أسرتها تمتلك فندقًا في شارع مسرح الأمبرا، وكانت نيللي مصابة بمرض شلل الأطفال، وهي في الثانية من عمرها، وقام بعلاجها طبيب يوناني شهير.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
استطاعت "نيللي" المشي مرة أخري بعد سنوات من العناية من قبل الطبيب وزوجته مدرسة الباليه التي علمتها الرقص، وفي عامي 1959 و1960 أرادات الحكومة المصرية إنشاء معهد قومي للبالية واستعانت بأحد خبراء الرقص الروسي في معهد البلشوي، واختيرت نيللي كمساعدة له، لخبرتها في الرقص الشعبي ولإتقانها اللغة العربية، ولمدة ثلاث سنوات كانت اليد اليمني للمدرب الروسي.
في عام 1964 استقال ثروت عكاشة من وزارة الثقافة وتغيرت الظروف وذهب أعضاء فرقتها إلى الفرقة القومية للفنون الشعبية، ولم تستطيع أن تستمر في مواصلة العيش في مصر، فغادرتها إلى اليونان وهناك اعتزلت الرقص، وأسست مدرستها التي لا تزال موجودة إلى الآن.
رقصت الفنانة نيللي مظلوم أمام الملك فاروق وعمرها عشر سنوات، وكان عشقها للرقص جعلها تؤسس معهدًا للرقص الإيقاعي، ولقبت بأشهر راقصة باليه فى مصر، حتى دخلت السينما، وقدمت عددا من الأفلام أهمها " التلميذة " و" اسماعيل ياسين في حديقة الحيوانات " و " النمرود " و" صوت من الماضي " و" صاحب بالين " و" قصة حبي " و" ابن عنتر " و" عروسة البحر " وغيرها من الأفلام.
تزوجت نيللي 6 مرات، أهمها كان من الدكتور عاطف صدقي، رئيس وزراء مصر الأسبق في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان
