باكستان تناشد دول العالم من أجل المزيد من المساعدات الدولية وسط فيضانات دمرت البلاد

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أول استخدام والى الأبد ..أفضل وصفة جبارة وفعالة مجربة لصبغ الشعر الأبيض.. سيختفي الشيب في اقل من 15 دقيقة فقط 

 

بعد ان عزمهم الى بيته.. سعودي يشعل المملكة بفعل صادم لا يصدقه العقل؟

 

الداهية عالم الفلك ميشال حايك يبكي مرعوبا من الخوف: استعدوا هذا ماسيحدث في مصر في آخر شهر رمضان "!!

 

ما هو؟..لا تتناول هذا المشروب أبدا في رمضان حتى لو كنت ستموت عطشا يؤدي إلى الوفاة مباشرة 

 

أخصائي تغذية يكشف عن أفضل طريقة للتغلب على التعب والخمول بعد الإفطار في رمضان

 

بكل جرأة وبدون خجل..عروسة سعودية تشعل مواقع التواصل بعمل صادم مع عريسها .. لن تصدق ماذا فعلت؟

 

للمقيمين تحذير سعودي صادم .. أي سيارة تتوقف بهذه الطريقة سيتم ضبطها وحجزها فورا

 

خبير اقتصادي يسدل الستار ويكشف عن مفاجأة سارة بشأن توحيد العملة وإنهاء الأزمة المصرفية في اليمن

 

السعر الآن : تغير كبير ومفاجى في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية في هذه اللحظه 

 

وخلال المقال التالي سوف نتحدث عن العديد من الطرق والوصفات التي تستفيد خلالها من ورق الغار .

 

مقيم بسيط أعجبته سعودية مطلقة وطلب يدها للزواج مسيار فكانت نهايته مفجعة ومأساوية

 

لأول مرة التاريخ ..اعلان عُماني سعودي سار بشأن اليمن سيسعد الجميع في هذه اللحظات 

 

وداعا للأنسولين .. مشروبات طبيعية متوفرة بقوة تخفض نسبة السكر في الدم خلال دقائق 

 

 
رت السلطات في المناطق الجنوبية لباكستان من أن نهر السند قد يفيض، لأن روافده فاضت مياهها واخترقت الضفاف. قال مسؤولون إن الفيضانات من الأنهار المتضخمة تتجه إلى المناطق المنخفضة، مما يهدد بمزيد من المعاناة والخطر للملايين. وكانت الرسالة في كل قرية زارتها بي بي سي في منطقة السند هي: "أرسلوا المساعدة". وفي هذه المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 50 مليون نسمة، كانت هناك فترة راحة قليلة من هطول الأمطار. لكن الأمر سيستغرق أكثر من بضعة أيام من توقف الأمطار وسطوع الشمس لإعادة الحياة إلى نصابها الصحيح مرة أخرى. وكانت فيضانات هذا العام مدمرة، إذ أن البنية التحتية بسيطة بالفعل في العديد من المجتمعات الريفية. والعديد من الطرق غير معبدة ، وبعض الجسور مهترئة بعد سنوات من القليل من الصيانة. لكن لا يمكن إلقاء اللوم في هذا على البنية التحتية الضعيفة فقط. وناشدت باكستان دول العالم من أجل المزيد من المساعدات الدولية وسط فيضانات دمرت البلاد، ما دفع الناس إلى البحث عن أراضي أكثر ارتفاعا وجفافا. وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو إن البلاد بحاجة إلى مساعدة مالية للتعامل مع الفيضانات الغامرة. فيما أعلن الجيش الباكستاني أن مروحياته أنقذت مئات القرويين الذين تقطعت بهم السبل في أجزاء من مقاطعة خيبر بختونخوا، التي لا تزال معزولة بعد أن اجتاحت الفيضانات الجسور والطرق. يأتي هذا في وقت يمنع فيه الطقس السيئ الطائرات من الوصول إلى المزيد من المناطق المأهولة النائية التي ضربتها الفيضانات. وقال بعض القرويين إنهم اضطروا إلى السير لمدة يومين في ظروف خطرة للوصول إلى مناطق آمنة. "جحيم السماء": يقول المسؤولون الباكستانيون، الذين تعاملوا مع الفيضانات مرات عديدة من قبل، إن الجحيم الذي أطلقته السماء لم يكن شيئا يمكنهم الاستعداد له. وقال أحد المسؤولين، الذي كان يدير عملية إغاثة في لاركانا، المدينة التي تضررت بشدة: "يتحدث الناس في جميع أنحاء العالم عن تغير المناخ، وهو أمر لا يعدو كونه مجرد نظرية". وأضاف، "نحن نرى بأنفسنا على أرض الواقع أن تغير المناخ يحدث. لم نشهد مثل هذه الأمطار في عام واحد، الآن نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية البناء للمستقبل - كيف نبدأ؟" ومن المقرر أن تصل السيول من الأنهار المتضخمة في الشمال الجبلي خلال الأيام المقبلة. لكن الدمار لم يقتصر على مقاطعة السند.فقد قال رجل لبي بي سي إن ابنته جرفتها مياه النهر في إقليم خيبر بختونخوا شمال البلاد. وأضاف محمد فريد، الذي يعيش في وادي كاغان، "أخبرتني ابنتي أنها ستذهب لجمع طعام من أجل عنزتنا".لكنها "ذهبت إلى ضفة النهر وتبعها تدفق الماء وأخذها بعيدا". وبلغ عدد من قضوا جراء الأمطار الموسمية والفيضانات منذ يونيو/ حزيران 1033 شخصا، منهم 119 شخصا في الأربع وعشرين ساعة الماضية، وفقا للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات استجابوا إلى نداء الكوارث، إلا أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات. وأضافوا أن الحكومة الباكستانية تبذل قصارى جهدها لمساعدة الناس وسط تفاقم الكارثة الطبيعية الحالية التي تجتاح البلاد. وقال سلمان صوفي، المسؤول بوزارة الداخلية الباكستانية، لبي بي سي إن البلاد في حاجة ماسة إلى الدعم الدولي. وأضاف: "كانت باكستان تعاني من مشكلات اقتصادية، لكن بمجرد أن اقتربت من تجاوزها، ضربتها الأمطار الموسمية". وأكد أن التمويلات الخاصة بمشروعات تنموية تم توجيهها إلى المتضررين من الفيضانات. واضطر مواطنون في شمال غرب باكستان إلى مغادرة منازلهم بعد أن تجاوزت مياه الأنهار في محافظة خيبر بختونخوا ضفافها وفاضت في كل مكان، ما تسبب في فيضان عارم. وقال جنيد خان، 23 سنة، والذي يسكن في إحدى المناطق المتضررة، لوكالة الأنباء الفرنسية: "المنزل الذي شيدناه بعد سنوات من العمل الشاق، رأيناه يغرق أمام أعيننا". وأضاف: "جلسنا على جانب الطريق لنشاهد منزل أحلامنا وهو يغرق". كما تضررت محافظة سنده جنوب شرقي باكستان إلى حدٍ كبير بالفيضانات، ما أدى إلى فرار الآلاف من منازلهم. وقال رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، إن عدد المتضررين من الفيضانات بلغ 33 مليون نسمة، وهو ما يقدر بحوالي 15 بالمئة من سكان البلاد. ورجح أن الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات قد تبلغ مستويات الخسائر التي خلفتها فيضانات 2010 - 2011، ما يجعلها الأسوأ على الإطلاق. ويرى المسؤولون في باكستان أن التغير المناخي هو السبب وراء هذه الفيضانات الشديدة. لكن البعض يرى أن ضعف مستوى التخطيط لدى الحكومات المحلية كان هو السبب الرئيسي وراء تفاقم الأضرار الناجمة عن تلك الكارثة الطبيعية، إذ كانت المباني تُشيد في المناطق الأكثر عرضة لخطر الفيضانات الموسمية.

اقرأ أيضاَ :

معجزه من الله..ضع يدك على صدرك وردد 25 كلمة شافية.. للتخلص من الحسد والعين القديمة المتراكمة