تحذير مرعب من بريطانيا بالأدلة والبراهين .. عام 2023«قد يكون سيئا» مثل عام 1973م..تفاصيل صادمة

  • الساعة 05:50 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العالم

حذر خبراء بريطانيون أن بلادهم قد تشهد عاما سيئا للغاية في العام الحالي 2023، الذي بدأ قبل 3 أيام، متوقعين ألا يقل سوءا عما حدث في عام 1973 على صعيد الطاقة خصوصا والاقتصاد عموما، مع وجود عوامل محفزة للأزمة.

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
لأول مرة ..الداخلية السعودية تعلن منح إقامة دائمة مجانية لهذه الفئات من المغتربين

 

 دلالات الرزق فى المنام..هذه الأشياء إذا رأيتها في المنام فهي تبشرك بخير في أنتظارك! 

 

سر الفص السحري: كيف يمكن لفص ثوم تحت المخدة أن يحقق معجزة ربانية قبل النوم؟..ستنذهل

 

رجل سعودي طلق زوجته وعندما أرادها أن تغادر المنزل فاجأته بفعل صادم قلب حياته رأس على عقب!

 

الريال اليمني يسجل سعر جديد امام العملات الاجنبيه في هذه اللحظه وهذا هو السعر الآن 

 

لا يخطر على بال إبليس .. شاب سعودي يفاجئ مذيعة بطلب جعلها تغادر البرنامج منهارة بالدموع..شاهد

 

هل تعلم لماذا احل الله تعالى تعدد الزوجات رغم انه يجرح مشاعر الزوجة و تفضل الموت على ذلك؟

 

هل تريد إذابة الدهون المتمركزة علي الكرش فقط استخدم هذه الوصفة بهذه الطريقة؟..وشاهد النتيجه العجيبه بثلاث ايأم

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن واحدة من الذكريات التي لا يزال يتردد صداها حتى الآن ببريطانيا هي أزمة الاقتصاد والطاقة في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 بين العرب وإسرائيل.

 

وأضافت أن تلك الذكريات كانت مهيمنة خلال الأشهر الماضية، في أعقاب حرب أوكرانيا، التي رفعت أسعار الطاقة حول العالم إلى مستويات تاريخية.

ومع أن التاريخ لا يعيد نفسه تماما، إلا أنه من الصعب تجاهل أوجه التشابه بين الماضي والحاضر.

وقالت إنه في الحاضر، كما في تلك السنة، وصل التضخم إلى مستويات قياسية، قبل أشهر من اندلاع العاصفة (حرب أكتوبر).

وألقي حينها كثير من اللوم على رئيس الوزراء، إدوارد هيث (حكم بريطانيا بين 1970-1974)، ووزير الخزانة في عهده أنتوني باربر، إذ راهنا على ضخ أموال ضخمة في الاقتصاد على أمل تحقيق النمو.

ورغم أن الخطة حققت بعض النتائج الإيجابية مثل انخفاض معدل البطالة، إلا أن التضخم بدأ في الارتفاع.

وبحلول صيف عام 1973، ارتفعت الأسعار بنحو 10 في المئة تقريبا في السنة. وفي مطلع أكتوبر 1973، أعلن عن حزمة إجراءات معقدة لتحكم الدول بالاقتصاد لضبط التضخم.

 الحدث الكبير

لكن بعد أقل من أسبوع، وقع حدث عالمي كبير، إذ شنت القوات المصرية والسورية هجوما مفاجئا ومذهلا على إسرائيل عبر قناة السويس ومرتفعات الجولان، مما أدى إلى"ارتفاع مدمر في أسعار الطاقة".

ومع اشتداد المعارك، اتخذت الدول العربية المنتجة للنفط قرارا مصيريا هو زيادة أسعار النفط بنسبة 70 في المئة، وفي اليوم التالي قررت حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة والدول الأخرى التي كانت تؤيد تل أبيب في الحرب.

وعندها خرجت أسعار الطاقة في بريطانيا وغيرها من الدول الغربية إلى مستويات تاريخية.

وبالنسبة إلى المملكة المتحدة، التي كان اقتصادها متعثرا، شكل القرار العربي ضربة قاصمة، فارتفع التضخم إلى 15 في المئة، ووصل الأمر حد تقنين الكهرباء إذ تم إطفاء نصف أضواء الشوارع في البلاد.

ولم يكن تأثير تلك الحرب اقتصاديا فحسب، بل كان سياسيا أيضا، ففي خريف عام 1973، رأى البعض في أزمة الطاقة فرصة لإذلال حكومة المحافظين، وكان من بين هؤلاء نقابيون.

واليوم، وبعد مرور 50 عاما تقريبا تتشابه الظروف، إذ إن بريطانيا تعاني حاليا من أزمة في الطاقة وأخرى ناجمة عن إضرابات النقابات وثالثة تتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة.

أزمة الطاقة.. هل تتكرر صدمة 1973 النفطية؟

وتقول الصحيفة إن أوجه الشبه بين 1973 و 2023 تبدو مثيرة:

وتنامت المخاوف في بريطانيا من تكرار الصدمة النفطية في حرب عام 1973 ، في أعقاب اندلاع حرب أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وفي بداية الحرب، العام الماضي، صدرت توقعات تفيد بزيادة تكاليف المعيشة في بريطانيا وهو ما حدث بالفعل. 

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة