تفاصيل صادمه يقشعر لها البدن .. لهذا السبب تم وضع جثة صدام حسين أمام منزل نوري المالكي؟

  • الساعة 11:08 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العالم

في ذكرى إعدامه، يروي الكاتب الصحفي مشاري الذايدي نقل جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من مكان الإعدام، ووضعها أمام منزل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، كاشفًا السبب وراء ذلك، ولافتًا إلى تزايد شعبية صدام بعد مشهد إعدامه، وعندما ساءت الأحوال في العراق تَرحم العراقيون على عهده.

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرض خطير وقاتل وراء الشعور بالنعاس نهارً  وليس قلة النوم كما يظن الجميع ؟ ..لاتتجاهل 

 

لا يجب سؤال الشخص المفطر عن سبب الإفطار جهرًا أمام الناس..مفتي مصري يكشف السبب!

 

أم سعودية تضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها فاكتشفت أمر مرعب سبب لها صدمة كبيرة

 

رسمياً : قرار بتسمية أكبر مستشفيات اليمن بإسم ولي العهد السعودي

 

شاهد سعودي قرر قتل ابنته الشابة وعندما أخرج مسدسه ليقضي عليها وقعت مفاجأة لا يصدقها العقل!

 

شاب سعودي ذهب لزيارة أخته الطبيبة بشكل مفاجئ.. وعندما وصل تلقى أكبر صدمة في حياته

 

الريال اليمني يفاجئ الجميع بسعر جديد امام العملات الاجنبية في هذه اللحظه بصنعاء وعدن ..السعر الآن

 

اكتشفي سر القرنفل و الليمون  الخلطة الجبارة تبحث عنها جميع النساء في غرفة النوم!! 

 

على ماذا يدل إرتجاف العين ما الذي يحاول أن يقوله لك جسـمك عبر رفة العين؟..العلاج بهذه الطريقة

 

اليمن : صدور قرار جمهوري جدبد

 

السعودية.. قبيلة أفريقية تجبر رجالها على وضع المكياج والرقص أمام النساء لسبب صادم!

 

اكتشف سر طريقة سحرية لتبييض الأسنان وإزالة الجير منها وانت في منزلك !

 

وفي مقاله "جثة صدام أمام منزل المالكي" بصحيفة "الشرق الأوسط"، يقول الذايدي: "في 30 ديسمبر الماضي، أي قبل أيام يسيرة، حلّت ذكرى إعدام صدام حسين في التوقيت ذاته من عام 2006، في مشهد سيبقى خالدًا في الذاكرة البشرية، أو على الأقل الذاكرة العربية.. في عيد الأضحى، وفي احتفالية طقوسية، أحاط (المنتقمون) بالرجل على منصة الإعدام، وهتفوا ضده وهو في لحظاته الأخيرة من الحياة، هتافات انتقامية، لم يردّ عليها الرجل الميت إلا بالسخرية".

ويعلق "الذايدي" قائلًا: "زادت شعبية صدام بعد مشهد إعدامه كثيرًا، وهو الأمر الذي تَوقعه الزميل الأستاذ غسان شربل في مقابلته مع الرجل الذي وَقّع أمر إعدامه "نوري المالكي"، حين قابله في مايو 2010؛ ولكن "المالكي" استهان بهذا الرأي حينها.. العجيب أن شعبية الرجل زادت لدى أجيال صغيرة، لم تعاصر حكمه ولا ذاقت وبال جرائمه؛ وما ذاك إلا بسبب الغضب ممن خلفوه على حكم العراق، من عصابات فاسدة ومليشيات عميلة لإيران، أو ربما بسبب النهاية السينمائية المذهلة لمشهد إعدامه، بطريقة تشبه إعدام الفاشيست الطليان لعمر المختار!".

القاضي كان منزعجًا من طريقة تنفيذ الإعدام

ويضيف الكاتب: "حتى القاضي الذي أصدر حكم إعدامه، وهو الكردي العراقي رؤوف رشيد، كان منزعجًا من طريقة تنفيذ الإعدام وما بعد الإعدام، كما يذكّرنا غسان شربل بالمقابلة التي أجراها في أربيل مع القاضي رشيد في مايو 2007".

 

اعتراف المالكي

وحسب "الزايدي": "يقول شربل إن رشيد لم يرغب في الدخول في تفاصيل ما أزعجه، وبينها أن بعض من حضروا الإعدام اقتادوا جثة صدام وطرحوها أمام منزل رئيس الوزراء نوري المالكي؛ كأنهم أرادوا بنوع من الشماتة، أن يرى المالكي صدام قتيلًا في اللقاء الوحيد بينهما.. وهو الأمر الذي اعترف به المالكي في المقابلة المشار لها قبل قليل، حين أجاب غسان عن سؤاله: هل رأيت صدام مرة؟ فقال المالكي: أبدًا، لكنني اضطررت بعد إعدامه وبعد إلحاح من بعض الإخوة. وقفت أمام جثته نصف دقيقة، وقلت له: ماذا ينفع إعدامك؟ هل يعيد لنا الشهداء والبلد الذي دمرته؟".

 

شجاعة صدام يوم إعدامه

ويعلق "الذايدي" قائلًا: "صدام رجل نذر نفسه لفكرة أيديولوجية، مثالية ساذجة؛ لكنه كان صادق الخدمة لها، حتى لو أدى ذلك لهلاكه وهلاك رفاقه، وهذا ما حصل بالفعل.. قد يقال إن صموده أمام خصومه أثناء محاكمته ويوم إعدامه، نوعٌ من الشجاعة الفطرية الجبلية، مولودة معه، نراها مع بعض رجال العصابات حتى غير السياسيين.. نقول: وليكن؛ بيد أن هذا السلوك أثار لدى فئات من الناس الإعجاب به، حتى من خصومه".

 

لماذا يترحم العراقيون على عهد صدام حسين؟

وينهي "الذايدي" قائلًا: "رغم أن صدام حسين ارتكب جريمة ومهزلة القرن بغزوه للكويت، وهي اللحظة التي خلقت حلقات من الكوارث للأمن العربي، ورغم حكمه للعراق بالحديد والنار؛ لكن مَن خَلَفوه أجبروا العراقيين -من الشيعة قبل السنة- على الترحم على العهد الصدامي، بالنظر لمهازل العهود الجعفرية والمالكية والعبادية والمهدية.. إلى آخر هذه السلسلة".

اقرأ أيضاَ :

معجزه من الله..ضع يدك على صدرك وردد 25 كلمة شافية.. للتخلص من الحسد والعين القديمة المتراكمة