صراخ هستيري لفنانة في مشهد تمثيلي ساخن يتحول الي حقيقية والمفاجأة في ردة فعل المخرج!

  • الساعة 11:19 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار الفن

عندما عرض فيلم "Last Tango In Paris" في باريس عام 1972، أثار ضجة كبيرة حول العالم، واصطف عشاق السينما أمام القاعات في فرنسا لمشاهدة هذا الفيلم الصادم الذي تضمن مشهد اغتصاب حقيقي لم تعرف الممثلة أنه حقيقي وذلك لأن المخرج والبطل اتفقا عليه دون علم البطلة وكشفت عن رد فعلها بعد عرضه.

وكانت ماريا آنذاك تبلغ من العمر 19 عاما وبراندو 48 عاما عندما شاركا بالفيلم حيث كان مشهد الاغتصاب واقعيا جدا، وأوضح نجوم العمل السينمائي أنهما كانا تحت ضغط المخرج مضطرَين لتنفيذ المشهد تنفيذا فعليا وواقعياً على الرغم من رفضهما.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وعاد مشهد الاغتصاب هذا ليجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من جديد بعد التصريحات التي أدلى بها المخرج برتولوتشي، قائلا إن الاغتصاب كان حقيقيا وبالاتفاق مسبقا بينه وبين وبراندو من دون علم وموافقة ماريا شنايدر.

 وظهر الفيديو الذي يتحدث فيه برتولوتشي عن هذه الواقعة مجددا على مواقع الإنترنت بعد أن قامت المؤسسة الإسبانية الغير ربحية "El Mundo de Alycia" بتاريخ 25 نوفمبر الموافق لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، بإعادة نشر التصريح من جديد على الرغم من أن الفيديو الأصلي كان قد نُشر في العام 2013.وأضافت: "كنت غاضبة جدا، لأني أجبرت على أن أكون جزءاً من المشهد من دون علمي أو موافقتي" وكان على أن أتصل بوكيل أعمالي أو المحامي الخاص بي ليحضرا إلى مكان التصوير، لأنه ليس من المفترض أن يُجبَر الممثل على فعل شيء لا يعلمه ولم يُكتب في السيناريو، لكنني لم أكن أعي ذلك آنذاك".

وأوضحت الممثلة الراحلة إنها شعرت "بالإهانة والاشمئزاز والغضب من برتولوتشي وبراندو عقب تصوير المشهد".  

صرحت شنايدر قائلا إن "فكرة مشهد الاغتصاب حضرتني أنا ومارلون براندو في صباح يوم التصوير، كنا نريد أن يظهر رد فعل ماريا كفتاة عمرها 19 عاما وليس كممثلة".

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان