في مثل هذا اليوم الاثنين الموافق 8 مايو 2023 رحل عن عالمنا فارس السينما المصرية الفنان احمد مظهر بعد ؤحلة طويلة من النجاح في الفن.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
أحمد مظهر كان أحد أهم نجوم الفن المصرى وفرسانه وترك بصمة وأعمالاً وروائع عاشت وستعيش لأجيال، فضلا عن روائعه الفنية كان لفارس الفن دور وطنى وارتبط بعلاقات صداقة مع عدد من رموز الموسيقى والأدب وكان متعدد المواهب.
السيرة الذاتية للراحل أحمد مظهر
ولد أحمد مظهر بحى العباسية بالقاهرة فى 8 أكتوبر من عام 1917 وكان جارا لعدد من المشاهير ومنهم الأديب العالمى نجيب محفوظ، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
اهم محطات في حياة أحمد مظهر
التحق بالكلية الحربية عام 1938، وكان من دفعته جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وثروت عكاشة، وكمال الدين حسين، وعبد الحكيم عامر، وشارك فى الحرب العالمية الثانية، كما أنه اشترك فى حرب فلسطين عام 1948،
انتقل إلى سلاح الفرسان، وكان ضمن الفريق المصرى للفروسية، وتم تعيينه فى منصب قائد مدرسة الفروسية بعد الثورة، وكان أحمد مظهر فى فنلندا للمشاركة فى مسابقة دولية للألعاب الأوليمبية حين تم استدعاؤه بشكل عاجل وسريع للمشاركة في ثورة 1952.
المسيرة الفنية للراحل أحمد مظهر
بدأ أحمد مظهر عمله بالفن حينما قدمه زكى طليمات فى مسرحية "الوطن" عام 1948، ثم دخل عالم الفن السينمائى من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام 1951م، وبعدها رشحه يوسف السباعى لبطولة فيلم "رد قلبى" عام 1952، وحقق هذا الفيلم نجاحا كبيرا، وبعدها بدأت شهرة أحمد مظهر ونجوميته.
وقد لا يعرف الكثيرون أن أحمد مظهر أخرج للسينما فيلمين كتبهما بنفسه هما نفوس حائرة 1968، وحبيبة غيرى 1976، ومن أشهر أعماله التليفزيونية ضد التيار، ضمير أبلة حكمت، العرضحالجى، عصر الفرسان، وحصل على عدد من الجوائز الفنية.
مواقف مؤثرة في حياته
واجه الفنان الراحل أحمد مظهر خلال حياته عددا من المواقف الصعبة ومنها حين نسى مسدسه الميري وبه طلقات رصاص حية، وجاء صديقه ليلعب مع ابنه، فأخذ ابنه السلاح وأطلق عدة طلقات على صديق الفنان أحمد مظهر مما أدى لوفاته في الحال.
الازمة النفسية التي تعرض لها بسبب حديقته
كما تعرض الفنان الكبير لأزمة نفسية كبيرة فى نهاية حياته عندما تم اقتصاص نصف الفيلا الخاصة به التي يعيش فيها لتدخل ضمن الطريق الدائرى، فظهر الفنان الكبير فى أحد البرامج التلفزيونية باكيا، مشيرا إلى أنه يزرع فى حديقة الفيلا مجموعة من النباتات النادرة، ورغم تعاطف الناس معه ومحاولات التدخل لحل هذه المشكلة، إلا أنها لم تحل وبالفعل تم أخذ نصف مساحة الفيلا، ورفض الفنان الكبير الحصول على أى تعويض، ورحل فارس السينما وأميرها عن عالمنا فى 8 مايو من عام 2002.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان