حركة الجنين في رحم الأم تدل على أن الجنين يتمتع بصحة جيدة وهذا شيء إيجابي، وقد تشعر الأم بحركة جنينها بداية من الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، خلال هذه المدة قد تشعرين بالحركة الأولى لطفلك.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
لكن بعد الأسبوع الرابع والعشرين إذا لم تشعري بحركة طفلك فعليك زيارة الطبيب فورًا.
أما إذا كان هذا الحمل ليس الحمل الأول لكِ فقد تشعري بحركة طفلك في فترة مبكرة أكثر من ذلك، لأن الأم تكون على دراية بحركة الطفل وأكثر خبرة من الأم الجديدة أو الحامل لأول مرة.
تشبه حركة الطفل داخل رحم أمه برفرفة الفراشات، أو حركات ركل أو تدحرج، ومع تقدم الحمل ستصبح الحركات أكثر وضوحًا.
لا يوجد عدد معين من الركلات أو حركة طفلك في اليوم فهو يتحرك وحسب ولا يوجد بشكل علمي عدد لحركاته تلك، طالما أنه يتحرك فهو بخير.
عليكِ تخصيص مدة زمنية قصيرة يوميًا لملاحظة حركة طفلك داخلك، لأنه وقت انشغالك قد لا تشعري بتحرك الطفل داخل الرحم.
وعليكِ معرفة أن طفلك الذي لم يولد بعد ينام لمدة تتراوح بين 20 و40 دقيقة يوميًا وأحيانًا تصل إلى 90 دقيقة، وفي وقت نومه لا يتحرك. [1]
لا يوجد فرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى.
قد تكوني سمعتي شائعات عن أنه إذا كانت حركة طفلك كثيرة فهذا يعني أنها بنت وفي أقوال أخرى أنه ولد، وإن كانت الحركة أقل فهذا يعني أنكِ سترزقي بولد، والقولين لا أساس علمي لهما، فلا علاقة بقلة أو كثرة الحركة على نوع الجنين.
وتكون الحركة تبعًا لعدة عوامل منها: مؤشر كتلة الجسم فالأمهات اللواتي يكن أقل وزنًا هم أكثر شعورًا بحركة الطفل، كذلك موضع المشيمة يؤثر على شعور الأم بحركة طفلها فإن كانت المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم، فتعد بمثابة وسادة بين المعدة والطفل فتشعري بطفلك بشكل أقل.
بالإضافة إلى ذلك إن كنتِ أم لمرة جديدة وليست أول مرة فسوف تكوني على شعور ودراية أكثر بحركة طفلك من الأم الجديدة، ويؤثر السائل المحيط بالجنين على الشعور بحركة الطفل أيضًا فكلما كان سائل الأمينوسي قليل كلما قل شعورك بحركة طفلك.
فلا صحة لأن هناك فرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى أو أن حركة الذكر أكثر أو الأنثى أكثر، فالحركة تتأثر بعدة عوامل لا علاقة لها كلها بجنس الجنين. [2] [3]
هل الجنين الذكر يكون تحت السرة لا علاقة لجنس الجنين بمكان وجوده في الحمل إذا كان تحت السرة أو للأعلى.
أحد الأساطير المتداولة من آلاف السنين هي أن شكل الجنين في البطن أو شكل البطن أثناء الحمل تمكننا من معرفة جنس المولود، فإن كان للأسفل فهو ذكر وإن كانت للأعلى فهي أنثى.
والحقيقة أن لا دليل علمي واحد يدعم هذا القول، وشكل البطن يحدده عوامل أخرى لا صلة لها بجنس المولود، فإن كان الحمل هو أول حمل للأم فتكون عضلات البطن قوية لذلك تحملين الطفل إلى أعلى لأن عضلات البطن ليست متمددة.
بالتالي فلو كان هذا ليس أول حمل للأم فتكون عضلات البطن متمددة أكثر فأكثر مما يؤدي إلى انخفاض البطن قليلًا لأسفل، فالموضوع برمته لا علاقة له بجنس المولود.
كما أن حجم الطفل ووضعه يؤثر على شكل وحجم البطن، فإن كان طفلك يتحرك لأسفل الحوض فيظهر بطنك بمظهر منخفض، فيؤدي تحرك طفلك لتغير شكل البطن بشكل مؤقت. [4]
حركة الجنين داخل الرحم كما ذكرنا تبدأ الأم بالإحساس بحركة الجنين بين الأسبوع السادس عشر من الحمل والأسبوع الرابع والعشرين، وإن كان ليس الحمل الأول لكِ فقد تشعرين بحركة الجنين في وقت مبكر أكثر من ذلك قد يتراوح بين الأسبوع السادس عشر والثامن عشر.
تزداد وتيرة حركة الجنين حتى الأسبوع الثاني والثلاثين أي بداية الشهر الثامن تقريبًا وتظل حركة الجنين ثابتة بنفس الوتيرة حتى معاد الولادة، وكلما اقترب معاد الولادة كلما قلت المساحة التي يتحرك فيها الطفل لازدياد حجمه لذلك تكون حركاته محدودة ولكنها تكون أكثر إيلامًا للأم، وتكون حركة الجنين محدودة بين الدوران أو تمديد العمود الفقري.
إذا كنتِ تشعرين ان طفلك يتحرك أقل، فاجلسي في استرخاء لمدة ساعتين وتابعي حركة طفلك، فإن شعرتِ أن الحركة مازالت قليلة فعليكِ زيارة طبيبة النساء أو المستشفى للاطمئنان على حالة طفلك، وأحيانًا يكون عدم الشعور بحركة الطفل لفترة هو نتيجة لانشغال الأم أو تشتتها فلا تلتفت للحركات التي يحدثها الجنين لذلك ننصح بالاسترخاء ومتابعة حركة الطفل لمدة ساعتين قبل أي خوف أو قلق. [5]
هل يختلف شكل الجنين الذكر عن الأنثى في الشهر الثالث لا يختلف شكل الجنين الذكر عن الأنثى في الشهر الثالث.
تبدأ الأعضاء التناسلية في الجنين بالنمو في الأسبوع الثالث عشر أي بعد بلوغ الشهر الثالث بأسبوع، ولكن لا تكون واضحة لتحديد ما إذا كان الجنين ذكر أم أنثى، حتى مع إجراء فحص الموجات الفوق صوتيه فلن نتمكن من معرفة نوع الجنين بعد.
ويبلغ حجم الطفل في الأسبوع الثالث عشر حوالي 25 جرامًا، ويقل في الأسبوع 13 شعورك بالغثيان عند الصباح وتبدأ صحتك بالتحسن بشكل أفضل بعد مرور الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان