بلا إنترنت.. باحثون يكتشفون طريقة جديدة وخطيرة لتتبعك أينما كنت ؟

اكتشف باحثون طريقة تجريبية جديدة لتتبع الأشخاص عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقا لما أفاد به موقع “غزمودو”. 

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
شاهد العرافة الشهيرة" ليلى عبد اللطيف "تثير الرعب وتكشف عن حدوث امر خطير بهذا الموعد

 

في مقابلة مع BBC..شاهد زلة لسان تطيح بمستقبل ليلى عبد اللطيف .. ماقالته دمر شهرتها ومستقبلها 

 

سعودي يكشف مفاجأة بشأن تأثير تناول الخبز الأبيض بعد تجميده على نسبة السكر في الدم..شاهد 

 

كم سعر هيونداي سوناتا 2024 في السعودية؟..أرخص سيارة سيدان اقتصادية تنافس تويوتا كورولا 

 

سعودي شهير ذهب للمقبرة لزيارة قبر والدته فكانت بإنتظاره مفاجأة مرعبة!..شاهد

 

سعودية خلعت زوجها وأعطته 60 ألف وحينما ذهبت إلى المفتي تلقت أكبر كارثة في حياتها

 

الجميع يبحث عنها..طريقة سحرية للحصول على اسنان بيضاء وإزالة الجير منها بأقل تكلفة..ودع الآن طبيب الأسنان

 

لن تتخيل ماذا يحدث لجسمك عند بلع بذر الليمون دون أن تدري؟!

 

ليست السعودية ولا مصر ..دولة عربية تبني أكبر مطار في العالم واذهلت الصين واليابان !!

 

 

وكشفت ورقة بحثية حديثة، نشرها باحثون من جامعات في إسرائيل وأستراليا وفرنسا، عن إستراتيجية فريدة عن طريق “بصمات الأجهزة”، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.

 

يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلا من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرا، نظرا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين. 

 

وانتشرت فكرة بصمات الأجهزة، حيث تقوم الشركات والأطراف الثالثة بمراقبة المستهلكين في محاولة للتخفيف من الاحتيال وتحسين “تجربة العملاء”. 

 

واستخدمت معظم الشركات ملفات تعريف الارتباط، وهي صغيرة جدا لتحديد الملفات النصية المخزنة في متصفحك. لكن هذه الأداة مرت بأوقات عصيبة مؤخرا، لأن لوائح الخصوصية الحديثة، مثل قانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك في كاليفورنيا أو اللائحة العامة لحماية البيانات في أوروبا، أجبرتها على أن تكون توافقية وليست إلزامية.

 

نتيجة لذلك، سعت الشركات إلى طرق تتبع بديلة، بما في ذلك بصمة المتصفح والجهاز، والتي تستخدم البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح أو مواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.

 

بالنسبة للباحثين، فقد كانت المعضلة أمامهم لاختراق المستخدم وتتبعه من خلال هذه الأداة أن بصمات الأجهزة والمتصفحات، تتطور بمرور الوقت، وتتسبب في النهاية في الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة. 

 

لكن تقنية بصمة وحدة معالجة الرسومات الجديدة، التي ابتكرها الباحثون تمكنت من التغلب على هذا القيد إلى حد كبير على هذا القيد. 

 

ووفقا للبحث المنشور، فقد سمح نظام التتبع الذي أنشأه الباحثون، بتتبع المستخدمين على مدى فترات زمنية أطول من الطرق التقليدية مثل ملفات تعريف الارتباط، بزيادة تصل إلى 67 في المئة. 

 

اختبر الباحثون نظام التتبع الخاص بهم على 2550 جهازا مع 1605 تكوينًا متميزا لوحدة المعالجة المركزية ووجدوا أنه يمكن أن ينتج بشكل موثوق النتائج المخيفة التي كانوا يبحثون عنها.

 

وكتب الباحثون: “تعمل تقنيتنا بشكل جيد على كل من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة، ولديها وقت تشغيل عملي سواء كان المستخدم في في وضع الاتصال بالإنترنت من عدمه”، مشيرين إلى أن هذه الأداة “لا تتطلب الوصول إلى أي أجهزة استشعار إضافية مثل الميكروفون أو الكاميرا”. 

 

وأشار موقع “غزمودو” أن الباحثين كشفوا عن نتائجهم لعدد من الشركات ذات الصلة في عام 2020، بما في ذلك غوغل ومتصفحي موزيلا وبريف، واستمروا في إطلاعهم على أبحاثهم. 

اقرأ أيضاَ :

 طريقة مميزة للتخلص من السموم وإنعاش الكبد..إليكم بعض الأطعمة والمشروبات التى تساعد في ذلك