تعرف على الحرب التي يصفها الشعب الأمريكي بأنها حرب ظالمة ويعتبرونها وصمة عار أبدية عليهم !ط

قبل 22 عاما من هذا الوقت أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن الحرب على الإرهاب، مشيرا ضمنيا إلى أن أي بلد في أي منطقة إذا لم يكن مع الولايات المتحدة فهو ضدها.

 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ذكرها القرأن الكريم ..ماذا يحدث لجسم الانسان عند تناول "التين والزيتون" معاً؟

 

خطوات وطريقة عمل بسكويت الشاي في عشر دقايق في منزلك..مكونات بسيطة غير مكلفة

 

جربيها !.. طريقة جهنمية لتحويل كوب من الحليب إلى كريم شانتية بمكون واحد فقط

 

لن تتخيل ماذا شاهدت وأرعبها .. عروسة سعودية رأت شيء مخيف فهربت ليلة دخلتها وطلبت الطلاق فورا 

 

بكل جرأة .. سعودية تكشف السبب الصادم الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على غيرهن

 

امرأة سعودية تعترف لزوجها عن سر اخفته لمدة 7 سنوات.. وبعدما صارحته كانت المفاجأة

 

أشهر مهنه سوف تختفي من السعودية قريباً والسبب غريب!

 

معشوقة الجميع ..تويوتا راش 2024 بتصميم مبهر تصل السعودية نافست نيسان و ميتسوبيشي بهذا السعر المفاجئ

 

تغير جديد في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية في التعاملات المسائية ..السعر الآن 

 

لن تصدق الجنسية المفضلة..السعوديون يفضلون فتيات من هذه الجنسية لزواج المسيار 

 

السعودية : قرار ملكي لا يٌصدق من خادم الحرمين الشريفين سيفاجئ الجميع!

 

خبيرة تكشف عن وصفة سحرية لصبغ الشعر الأبيض والعنيد.. في 40 دقيقة فقط سيختفي الشيب نهائياً

 

بشاره لربات البيوت ..خبير سعودي يكشف عن 7 حيل مذهلة وآمنة للتخلص من النمل وطردها من المنزل للأبد

 

الداخلية السعودية تحسم الجدل بشأن الغاء تأشيرة الزيارة العائلية وترحيل أفراد الأسرة..تابع التفاصيل

 

دولة عربية تتيح للمرأة الزواج بأكثر من رجل في وقت واحد.. لن تصدق من هي ؟

 

شاهد : الفنان محمد عبده يكشف عن نوع السرطان الذي أصيب به..فيديو

 

في فورة الغضب تلك إثر هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، صرح بوش قائلا: "تحول حزننا إلى غضب، وتحول الغضب إلى عزم. بغض النظر عما إذا كنا سنقدم أعداءنا إلى العدالة هنا، أو سنعطيهم ما يستحقونه هناك، فإن العدالة ستسود".

 

 في ذلك الخطاب عام 2001، مضي بوش الابن يقول: "في الحادي عشر من سبتمبر، ارتكب أعداء الحرية عملا من أعمال الحرب ضد بلدنا. لقد خبر الأمريكيون الحروب. لكن في السنوات الـ 136 الماضية، كانت هذه حروبا على أرض أجنبية، باستثناء يوم أحد من عام 1941. لقد عرف الأمريكيون خسائر الحرب. ولكن ليس في وسط مدينة عظيمة في صباح مسالم. كما تعرض الأمريكيون لهجمات مفاجئة، ولكن لم يحدث ذلك من قبل لآلاف المدنيين. كل هذا وقع علينا في يوم واحد".

 

الولايات المتحدة منذ تلك اللحظة بدت في وضع أرضية لـ"استثمار" الهجمات الإرهابية ضدها، يظهر ذاك في قول الرئيس الأمريكي حينها: "حربنا على الإرهاب تبدأ مع القاعدة، لكنها لا تنتهي عند هذا الحد".

 

خطب جورج بوش الابن عن حالة الاتحاد عامي 2002 و2003 بدأت تأخذ منحى جديدا، ومن خلالها تبلور ما اصطلح على تسميته لاحقا بـ"الكذبة الكبرى".

 

بوش بدأ خطابه في عام 2003 بمناقشة قضايا محلية مثل التعليم والاقتصاد وتطرق إلى السيارات التي تعمل بالهيدروجين، ثم تحول إلى العراق، ووصف بثقة كيف يراكم صدام حسين مخزونات من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بهدف استخدامها "للهيمنة والترهيب والهجوم".

 

بوش قال في تلك المناسبة: "وفقا لضباط استخباراتنا، كان لدى صدام حسين المواد اللازمة لإنتاج ما يصل إلى 500 طن من السارين وغاز الخردل وغاز الأعصاب في إكس... علمت الحكومة البريطانية أن صدام حسين طلب مؤخرا كمية كبيرة من اليورانيوم من إفريقيا".

 

كانت الولايات المتحدة في ذلك الوقت تصدق فقط ما يوافق أهواءها، ووثائق استخباراتها زعمت أن صدام حسين سعى للحصول على الكعكة الصفراء من النيجر، وعلى الرغم من أنه تبين أن تلك الادعاءات التي روج لها المسؤولون الأمريكيون كاذبة تماما إلا أن العراق تم غزوه وتدميره بكذبة تقول إن صدام حسين كانت لديه أسلحة دمار شامل.

 

حرب الولايات المتحدة على الإرهاب لم تتوقف عند غزو أفغانستان واحتلاله والإطاحة بحكم "طالبان"، وتحولت في عام 2003 إلى فتح جبهة ثانية في "الحرب على الإرهاب".

 

جورج بوش الابن مع مجموعة من المستشارين المتشددين، بمن فيهم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ونائبه بول وولفويتز، بدأوا في التخطيط للرد بعد هجمات 11 سبتمبر. هؤلاء أشاروا بأصابعهم إلى صدام حسين، على الرغم من أن العراق لا دخل له فيما جرى، لا من قريب ولا من بعيد.

 

مذكرات رامسفيلد، التي رفعت عنها السرية في عام 2013، تظهر أنه في نوفمبر 2001، طالب من معاونيه التوصل إلى سبب "لكيفية بدء" حرب مع العراق، فيما مهد بوش للجولة الثانية من حربه على الإرهاب في خطابه للأمة في عام 2002 بوصف إيران والعراق وكوريا الشمالية بأنها "محور الشر"، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة "في محاولتها الحصول على أسلحة الدمار الشامل، تمثل خطرا جسيما ومتزايدا".

 

بطبيعة الحال زين بوش اتهاماته للعراق والتمهيد لغزوه بالحديث عن "العدالة" و"السلام" مشددا في نفس الوقت على أنه "إذا فرضت علينا الحرب، فسنقاتل من أجل قضية عادلة وبالوسائل العادلة، مع تجنب سقوط الأبرياء بكل الطريقة الممكنة".

 

معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، أفاد بأن غزو العراق وما تلا ذلك من أعمال عنف واسعة تسببت في مقتل ما بين 275000 و306000 مدني.

 

أكاديمي أمريكي يدعى توماس بالشيرسكي يرى في المحصلة أن إرث بوش، سيبقى إلى الأبد ملطخا بالدماء بسبب حرب العراق، مضيفا في لغة دبلوماسية حذرة تلقي باللوم فقط على الرئيس وتستثني الدولة أن "الجانب الذي لا يزال يمثل مشكلة في رئاسة بوش... الجانب الذي لا يزال المؤرخون ينتقدونه هو بالضبط اللحظة التي قاد فيها الأمة إلى الحرب.. ولا تزال مصدرا لانتقادات الديمقراطيين والعديد من الأمريكيين الذين شعروا آنذاك والآن أن تلك كانت حربا غير عادلة". 

اقرأ أيضاَ :

بذور صغيرة ولكنها فتاكة تضبط السكر في الدم وتوقف نمو الخلايا السرطانية بسرعة