طرد الأفكار السلبية في دقائق من الأشياء التي يبحث عنها الكثير من الناس لأنهم يريدون التخلص من هذه الأفكار والانتباه لحياتهم لأنها ذات تأثير سيء وكبير عليها ومن الطرق التي تساعد الإنسان في التخلص منها:
كتابة الأفكار السلبية: حتى يمكنك التخلص من الأفكار السلبية في دقائق يمكنك بسرعة عند الشعور بها والتفكير فيها بشكل مفرط يكاد يودي بحياتك أن تقوم بكتابتها على ورق أو على برامج الهاتف، ثم تقوم بتمزيق الورق ومسحها من البرامج، وتقول لنفسك أنك بهذا تكون قد تخلصت من الأفكار السلبية التي تعكر عليك صفو حياتك.
سؤال النفس: سؤال النفس أسئلة صعبة أو أسئلة متعلقة بالأفكار السلبية، مثل السؤال عما تفقده عند الانخراط في التفكير والأيام التي تمر بلا فائدة تذكر، أو ما تحصل عليه عند التفكير في المستقبل بشكل مفرط، من الأشياء التي تساعد لأنها تظهر لك الأمر على حقيقته.
الامتنان: يمكننا تخطي صعوبات حياتنا وطرد الأفكار السلبية المتعلقة بها من خلال الامتنان للأشياء الجيدة الموجودة في هذه الأشياء، وكذلك الامتنان للأشياء الجيدة الصغيرة التي تحدث باستمرار ولا نلتفت إليها لأنها صغيرة.
تحويل الأفكار السلبية: تحويل الأفكار السلبية المقصود بها تحويلها إلى شيء بناء، أي عند التفكير في أفكار سلبية تخص شيء ما في حياتك حاول أن تتذكر ما بذلته لفعل هذا الشيء وأنك لا بد أن تستمر.
الحركة: التحرك وممارسة الأنشطة المختلفة تجعل الإنسان يفكر بشكل إيجابي ويقوم بطرد هذه الأفكار السلبية من عقله في دقائق.
كيف تتخلص من افكار السلبية
- التعرف على أنماط الأفكار السلبية.
- الاتصال مع الحواس.
- ممارسة اليقظة المنتظمة.
- تطوير روتين الحياة.
- التوقف عن مشاهدة الأخبار.
- بذل الجهد في معرفة النفس.
هناك طرق كثيرة للتخلص من الأفكار السيئة التي تقوم بشكل أو بآخر بتعطيل الإنسان وجعله يركن إلى الحزن وهي طرق أكد عليها المتخصصون منها:
التعرف على أنماط الأفكار السلبية: التعرف على أنماط الأفكار السلبية يجعل الإنسان عندما ينخرط فيها هذه الأفكار والأنماط أن يكون في استطاعته الابتعاد عنها، فالتعرف على الشيء السيء يجعل الإنسان يحذر منه وكذلك الأفكار التي لا تتناسب مع الإنسان ولا يستطيع الاندماج معها.
الاتصال مع الحواس: الاتصال بالحواس كبديل عن الانخراط في التفكير في الماضي والمستقبل، والاتصال مع الحواس يعني بالضرورة الاتصال مع النفس من خلال لفت انتباه الحواس إلى التفكير في الأحداث التي تدور في الوقت الحالي وليس الأحداث التي حدثت في الماضي أو المستقبل.
ممارسة اليقظة المنتظمة: ممارسة اليقظة تجعل الإنسان يفكر في حاضره أكثر من الماضي والمستقبل، لأن هذا هو الذي يحدث الآن، بعيدًا عما فقده الإنسان وكان يريد أن يحققه في الماضي، أو القلق الذي يشغله بخصوص المستقبل وما يجب أن يفعله.
تطوير روتين الحياة: يعمل تطوير روتين الحياة على التخلص التام من الأفكار السلبية، ويمكن فعل ذلك والتدريب عليه من خلال أن يستيقظ الإنسان صباحًا كل يوم ويذكر نفسه بالإنسان الذي يريد أن يكونه وبعض الأهداف التي يحب أن يحققها قبل أن يزدحم يومه.
التوقف عن مشاهدة الأخبار: إذا استيقظت في الصباح وفتحت التلفاز لترى الأخبار فإنك بهذا تقوم بتضييع يومك غارقًا في الأفكار السلبية التي ولدتها هذه الأخبار لذلك من الجيد الابتعاد عنها.
بذل الجهد في معرفة النفس: هذه طريقة مختلفة للتخلص من الأفكار السلبية، حيث يتم التخلص منها عن طريق إيجاد أشياء أخرى رائعة تجعل النفس تفكر بإيجابية وهذا يحدث عندما يبذل الإنسان الجهد في معرفة نفسه.
ما هو سبب كثرة التفكير
- الإجهاد.
- الشك.
- البحث عن الكمال.
هناك أسباب عديدة تجعل الناس يقضون حياتهم في التفكير بشكل مفرط وبشكل يكاد يكون مرضي، ومن أسباب كثرة التفكير هذه:
الإجهاد: الإجهاد هو أحد أهم الأشياء التي تؤدي إلى الإفراط في التفكير، الإجهاد بسبب مشاكل البيت والعمل والكثير من المشاكل اليومية التي من الممكن أن تسبب إجهاد الإنسان بسهولة شديدة، وبسببها يغرق الإنسان في الأفعال التي حدثت على مدار اليوم ويقوم بتأويلها بصورة مختلفة تتناسب مع ما يشعر به.
الشك: الشك وبالأخص الشك الذاتي، وهو الشيء الذي يجعل الناس يشكون في أنفسهم بشكل مفرط فيغرقون في التفكير في القرارات التي أخذوها في الماضي ومدى صوابها، ولهذا يجد الشخص الذي يشك في نفسه طوال الوقت صعوبة في القيام بفعل أي شيء.
البحث عن الكمال: هناك أشخاص لا يستطيعون العيش إلا إذا كانت كل الأشياء منضبطة، وإذا قام أحدهم بفعل أي شيء يخل بهذه الكمالية والمثالية فإنهم يغرقون في تفكيرهم عن هذه الأشياء، لذلك من أكثر أسباب كثرة التفكير انتشارًا عملية البحث عن الكمال.
ما هي أعراض كثرة التفكير
- التفكير بعد التحدث.
- القلق الدائم.
- تكرار الأسف.
- التفكير الكثير قبل النوم.
- تخيل السيناريوهات الأسوأ.
من الممكن أن تكون مريضًا بكثرة التفكير ولكنك لا تعرف، لذلك يمكنك أن تتعرف إلى هذا المرض من خلال أعراضه والتي منها:
التفكير بعد التحدث: التفكير بعد التحدث بشكل مفرط أحد أسباب كثرة التفكير، حيث أن الشخص الذي يعاني من هذا العرض يقوم في التفكير في كل ما يقوله بطريقة مفرطة، وقياس ما قاله على الصواب والخطأ رغم أن هناك بعض الأشياء نسبية تختلف من شخص لآخر، ولكن لا يستطيع التوقف عن التفكير فيما إذا كان قد جرح صديقه بغير قصد.
القلق الدائم: القلق الدائم والمقصود هنا ليس القلق الدائم بل القلق الذي يعقب الفضول، فعندما يقول لك شخص أنه يريد إخبارك بشيء ما ولكن سوف يخبرك به فيما بعد، يبدأ الفضول لديك ومن ثم القلق غير المبرر الذي يتملكك، فتبقى تفكر وتسأل نفسك عما إذا كان هذا الموضوع يخصك أو من شأنك، لذلك هو من أهم أعراض التفكير المفرط.
تكرار الأسف: ستدرك أنك كثير التفكير عندما تقوم بتكرار الأسف على أشياء لم ترتكبها، بل تتأسف لمجرد شعورك أنك جرحت أحدهم أو أخطأت وهذا عادة لا يحدث، فمن المهم أن تدرك أنك لا تخطئ دائمًا ولا تجرح الناس دائمًا بل تقوم بفعل الكثير من الأشياء الصحيحة في أحيان كثيرة.
التفكير الكثير قبل النوم: الإنسان يبحث عن شقائه دائمًا، فالأشخاص الذين يفرطون في التفكير لا يفعلون ذلك بشكل ملحوظ إلا عندما يأتي منتصف الليل،يبدأون فيه ويغرقون وينخرطون حتى تصل الساعة إلى الخامسة صباحًا، فيعانون طوال اليوم إثر هذا السهر المرضي غير الصحي، والذي يحدث تغييرًا في الساعة البيولوجية للجسم، لذلك إذا وجدت نفسك تفعل ذلك بشكل مفرط وكبير من الأفضل أن ترى الطبيب حتى يستطيع تشخيص حالتك ومعرفة ما إذا كانت مرضية فعلًا أم لا.
تخيل السيناريوهات الأسوأ: الأشخاص الذين يفرطون في التفكير لا يتوقفوا عن التفكير في كل الأشياء التي تحدث والتي على وشك الحدوث بشكل سيء للغاية، ويقومون بتخيل أسوأ السيناريوهات التي من الممكن أن تحدث ويغرقون فيها ويقتلونها تفكيرًا حتى أنها من الممكن أن تقضي عليهم عاجلًا غير آجل لذلك من الضروري التخلص منها بسرعة.
اقرأ أيضاَ :